الوفد الأمني المصري يعود إلي غزة الأسبوع القادم وحماس ترحب 7/8/2007 10:24:00 AM
ابومازن وهنية
القاهرة - محرر مصراوي - يعود الوفد الأمني المصري إلي قطاع غزة مطلع الأسبوع القادم بتشكيل وأجندة جديدين.
وتتركز مهمة الوفد علي فتح قنوات اتصال بين قادة حركة حماس في غزة وقادة فتح في الضفة تمهيدا لعقد لقاء بين الحركتين واستئناف الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية ان هناك توافقاً فلسطينياً تاماً علي عودة الوفد الأمني المصري إلي غزة والأجواء مهيأة تماماً لاستكمال جهوده.
وأضاف صبيح ان فتح وحماس ترحبان باستكمال مهمة الوفد الأمني المصري.
وقال السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية إن الوفد سيعود إلي غزة في مدة أقصاها عشرة أيام وتلقت مصر تأكيدات من كل الأطراف بأن الجميع سيتعاونون مع الوفد بكل شفافية وترحاب.
وأكد ان جهود مصر لن تتوقف في مساعدة الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف وستشهد الأيام القادمة انفراجة في العلاقات بين فتح وحماس وهناك ترتيبات لعقد اجتماع قريب بين الحركتين برعاية مصرية وغطاء عربي كامل، حسبما ذكرت جريدة الوفد.
وأكدت حركة حماس علي لسان متحدثها الرسمي ترحيبها بقرب عودة الوفد الأمني المصري لأن ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مغادرة الوفد المصري بعد الأحداث بين فتح وحماس أدت إلي تشديد الحصار علي الشعب الفلسطيني لأن غياب مصر عن القطاع يؤدي لإنفراد الاحتلال الإسرائيلي به وستكون المهمة العاجلة للوفد عند عودته إلي غزة فتح معبر رفح وإعادة الحوار حول صفقة الأسير جلعاد ودفع الأمور إلي الأمام بين فتح وحماس.
ومن جانبه رحب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال باعتزام الوفد الأمني المصري والبعثة المصرية العودة إلي قطاع غزة وقال: إن الوفد المصري سوف يجد كل التسهيلات لأداء مهمته ومواصلة دوره في الأراضي الفلسطينية.
ومن ناحية أخري أكدت جريدة الاهرام طرح مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج مبادرة لحل الأزمة الراهنة بين حركتي فتح وحماس عقب الأحداث الأخيرة التي حدثت في قطاع غزة.
وتهدف المبادرة إلي تقريب الفجوة بين الطرفين وصولا إلي حل للأزمة واعتماد الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني لحل الإشكاليات بعيدا عن استخدام القوة العسكرية.
وتنص المبادرة علي أن تقوم حركة حماس بتسليم مقار الأجهزة الأمنية بما فيها من عتاد عسكري ومكاتب وسيارات لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس( أبو مازن) من خلال وفد أمني مصري يكون بمثابة وسيط بين الطرفين وأن تتم إعادة هيكلية الأجهزة الأمنية.
وتدعو المبادرة إلي تشكيل لجنة وطنية تقوم بتقدير الخسائر التي نجمت عن الأحداث الأخيرة وتعويض المضارين حسب القانون.
وفيما يتعلق بالأجهزة الأمنية فقد نصت المبادرة علي أن يكون جهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة والحرس الرئاسي تحت إشراف رئيس السلطة الفلسطينية وأن يتولي الحرس الرئاسي الإشراف علي معبري رفح البري جنوبا وبيت حانون إيرز شمالا ورفض اعتماد معبر كرم أبو سالم لحركة المواطنين وأن تقوم هيئة الجمارك بإدارة المعابر السلعية وتكون تابعة لوزارة المالية مباشرة.
كما تؤكد المبادرة ضرورة تحويل جهاز الأمن الوقائي إلي جهاز للشرطة العسكرية يكون مراقبا ومتابعا لجهاز الشرطة بجميع فروعه يتبع وزير الداخلية علي أن يتم الاتفاق بين رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس علي صلاحيات وزير الداخلية بوجود الطرف المصري في حين دعت المبادرة إلي دمج القوة التنفيذية ضمن الأجهزة الأمنية.
موضوع: الوفد الأمني المصري يعود إلي غزة الأسبوع القادم وحماس ترحب 
8th يوليو 2007, 16:28
