إسرائيل تعتزم الموافقة على الإفراج عن سجناء فلسطينيين 7/8/2007 10:47:50 AM
القدس (رويترز) - تعتزم حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت يوم الأحد الموافقة على الإفراج عن 250 سجينا فلسطينيا في أحدث خطوة من سلسلة من المساعي لمساندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب.
وتعهد أولمرت بالإفراج عن سجناء حركة فتح التي يتزعمها عباس في قمة عقدت في 25 يونيو حزيران مع الرئيس الفلسطيني ضمن حملة غربية لتعزيز حكومة الطواريء الفلسطينية الجديدة بعد إقالة حكومة الوحدة بقيادة حركة المقاومة الاسلامية ( حماس).
وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم أولمرت إن اجتماع الوزراء الأسبوعي سيقر على الأرجح خطوة الإفراج عن السجناء.
وتابعت "كنا نعمل بالفعل على تحديد 250 اسما" ولكن القائمة ليست نهائية مضيفة أن "مجلس الوزراء عليه الموافقة على الإجراء ثم ستعمل لجنة على تحديد الأسماء."
وأضافت أنه بمجرد الموافقة على قائمة الأسماء قد يحتاج الأمر لعدة أيام قبل الإفراج عن أي سجناء إذ أن إسرائيل ستمنح مهلة 48 ساعة لتقديم أي التماسات ضد قرار الإفراج أمام المحكمة العليا.
وقالت ايسين إن مجلس الوزراء الاسرائيلي سيدرس أيضا ضم سجناء "أياديهم ملطخة بالدماء" لقائمة من سيفرج عنهم وهو ما يختلف عن تعهد أولمرت الإصلي بعدم الإفراج عن فلسطينيين محتجزين لتورطهم في إصابة أو قتل إسرائيليين.
وتابعت "سيثار الأمر في مناقشات (مجلس الوزراء)."
وتحث الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي أولمرت على تعزيز الاتصالات مع حكومة الطواريء على أمل أن يؤدي ذلك الى استئناف الاتصالات من أجل مواصلة محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.
وفي إشارة على حسن النية الأسبوع الماضي أفرجت إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي جمدتها قبل عام عندما وصلت حماس للسلطة في خطوة مكنت عباس من دفع رواتب الموظفين الفلسطينيين بالكامل لأول مرة منذ 17 شهرا.
وسيطرت حماس التي ترفض المطالب الغربية بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة على قطاع غزة الشهر الماضي بعد أن تغلبت على فتح في اقتتال داخلي.