نقيب الأطباء: الشذوذ يهدد بتفشي الإيدز بين المسجونين 7/8/2007 10:30:00 AM
القاهرة - طالب الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء بنقل تبعية الرعاية الصحية للمسجونين من وزارة الداخلية الي وزارة الصحة بشكل يسمح لها بالتفتيش علي الأوضاع الصحية للمساجين.
كما أكد النقيب أن أكثر الأمراض التي تصيب هذه الفئة ترجع الي غلق الزنزانة من الساعة 7 مساء حتي صباح اليوم التالي وخلال تلك الفترة يتعرض المساجين للنوبات القلبية والمخية لأسباب علمية.
جاء ذلك خلال أعمال ندوة الرعاية الصحية في السجون التي عقدتها نقابة الأطباء بالتعاون مع لجنة الدفاع عن سجناء الرأي بنقابة الصحفيين.
وقال النقيب إن المساجين لا يجدون من يسمع شكواهم خلال ساعات غلق الزنازين مما يؤدي لوفاة كثير منهم.
وأشار نقيب الأطباء الي أن الطب الوقائي لا يطبق في الزنزانة حيث يقضي السجين حاجته فيها وتنتشر الميكروبات والحشرات مما يساعد علي انتشار العدوي مع تكدس المساجين داخل الزنزانة، حسبما ذكرت جريدة الوفد.
وقال النقيب إن مرض الدرن بدأ ينتشر بين المساجين في السجون المختلفة، كما أصبح فيروس الايدز يهدد الكثير منهم نتيجة الممارسات غير السوية التي تحدث بينهم الأمر الذي يدعو للسماح بالخلوة الزوجية في السجون للوقاية من أمراض الايدز.
وأكد نقيب الأطباء أن الغرض من الندوة مناقشة قضية صحية وانسانية وليست سياسية لأن الصحة مسئوليتنا جميعا وطالب محمد عبدالقدوس رئيس اللجنة في نهاية الندوة عرض التوصيات علي النائب العام لأن الأمر يتعلق بالحريات العامة
وحذر الدكتور عبدالمنعم البربري رئيس لجنة آداب المهنة بالنقابة من عدم وجود خدمة طبية داخل السجون أيام الجمعة والعطلات مشيرا الي وجود الطبيب في فترة الصباح فقط ولا يسمح بنقل المرضي الا في سيارات الترحيلات التي لا تصلح للمرضي نهائياً.